نظم مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوةً حول “سيادة القانون، حقوق الإنسان والتناول الصحفي” يوم 28 نوفمبر بالعاصمة.
تم تأثيث الندوة من قبل الباحث ومدير معهد الصحافة وعلوم الإخبار السيد الصادق الحمامي ونقيب الصحفيين السيد زياد الدبار والصحفية رحاب بو خياطية ومدير مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية أمين الغالي.
تم خلال الندوة الحديث عن واقع الصحافة في تونس منذ ثورة 2011 وكيفية تطويع الصحافة في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون وترسيخ هذه الثقافة كما تم الحديث في نفس الإطار على الصعوبات التي يتعرض لها الصحفيون في تغطية هذه المواضيع وكيف أن الصحافة أصبحت مهنة شاقةً على ممارسيها بحيث أنه ليس لدى ممارسيها رفاهية إختيار المواضيع التي يعملون عليها نظراً لصعوبات الوضع الإقتصادي داخل مؤسساتهم الإعلامية.
كما تم التطرق إلى تخوف الصحفيين بسبب انغلاق المجال السياسي والحقوقي ما سبب عزوفاً في تغطية هذه المواضيع إلا أن هذا لا ينفي مسؤوليتهم كجسم وسيط مع التأكيد على دور الصحافة في ترسيخ هذه الحقوق ونشرها لدى المواطنين.
في نفس الإطار، تم تقديم المبادرتين الذين تم العمل عليهما في إطار المشروع: بودكاست “أصواتنا” الذي عملت عليه الصحفية “منال حرزي” الذي غطى في حلقاته مجموعةً من المواضيع التي تمس الحقوق النساء، الإتجار بالأطفال، حرية التعبير… كما تم تقديم المبادرة الإعلامية للصحفي سامي الشايب الذي قدم تغطيةً لمبادرات ذوي وذوات الإعاقة في إطار جمعيةٍ محلية وذلك بهدف التحسيس بحقوق هذه الفئة ودعم فهم المجتمع بأهمية دمج هذه الفئات في المجتمع وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
في نهاية الندوة، تم تقديم الإنتاجات الصحفية الثلاث التي فازت في المسابقة الإعلامية التي نظمها مركز الكواكبي وتقديم الجوائز للصحفيين والصحفيات جيهان نصري مقال حول ضحايا الألغام من المدنيين، بهيرة عوجي حول ظاهرة قتل النساء في تونس ووسام حمدي حول الانتخابات في تونس.
نوفمبر 28, 2024 نشرت في اصلاح مؤسساتي